منتدى مركز فرغلى للطب النفسى وعلاج الادمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» علاج نفسى من الاكتئاب اون لاين مجانى
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالخميس نوفمبر 07, 2013 10:52 am من طرف راحة النفس

» متى تطلب المساعده من فريق " علاج نفسى " ؟؟؟
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالخميس نوفمبر 07, 2013 10:48 am من طرف راحة النفس

» علاج نفسى من الصدمات والاكتئاب عبر الانترنت مجانى
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالخميس أكتوبر 31, 2013 2:13 pm من طرف راحة النفس

» نساعدك فى تخطى ازمات حياتك
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالجمعة أكتوبر 12, 2012 1:23 pm من طرف علاج نفسى

» نساعدك فى تخطى ازمات حياتك
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالسبت أكتوبر 06, 2012 3:05 pm من طرف علاج نفسى

» اخصائى نفسى مجانى اونلاين
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالأحد سبتمبر 23, 2012 4:36 am من طرف ilaj nafsy

» اخصائى نفسى اونلاين
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالخميس سبتمبر 20, 2012 5:46 pm من طرف ilaj nafsy

» متى تطلب المساعده من فريق " علاج نفسى " ؟؟؟
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 4:05 am من طرف ilaj nafsy

»  علاج نفسي مجاني للذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالإثنين سبتمبر 03, 2012 1:08 pm من طرف ilaj nafsy

» هل تعانى من هذه الآعراض ؟؟؟
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز Emptyالأحد أغسطس 26, 2012 9:08 am من طرف ilaj nafsy

موقع الصحة النفسية والتربية الخاصة
لا تعامل كائنا بشر يا على انه وسيله لغايه من الغايات وإنما عامله على أنه هو غايه فى ذاته ولذاته
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

مؤلفات الاستاذ الدكتور علاء الدين فرغلى
ملتقى الأخصائيين النفسيين العرب
العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز 861753064

العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

https://illiweb.com/itest/sm العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز

مُساهمة  Admin الأربعاء نوفمبر 21, 2007 7:02 am

الاضطرابات النفسية تؤثر على النشء الجديد وقد تؤدي إلى الإدمان

د. علاء فرغلي لـ«الشرق الأوسط»: العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز حدود ذاته



نجوى حسين
يعد الدكتور علاء فرغلي استشاري الطب النفسي والأعصاب واحداً من ثلاثة أطباء في مصر يطبقون تكنيك «الهولو تروبيك» ذا الأثر الناجع في شفاء المريض نفسياً ويعمل على تماسك شخصيته، وقد كرس نفسه منذ بواكير ممارسته المهنة لعلاج التدخين والإدمان.
وفيما يؤكد د. فرغلي في حواره مع «الشرق الأوسط» على أن العلاقة الأمثل بين الطبيب والمريض قوامها المحبة والتعاطف، فانه يتحيز للعلاج النفسي المعرفي السلوكي الذي يجد استجابة كبيرة لدى المرضى ويختصر مدة العلاج بدرجة بالغة خلافاً للعلاج النفسي التحليلي، إذ يغير أيضاً مفاهيم المريض إلى الأفضل ويكتسب مهارات نفسية جديدة.

والدكتور فرغلي، زميل مستشفيات ميموريال في الولايات المتحدة، وله العديد من المؤلفات عن الطفل والمرأة والإدمان والسلوك الجنسي والاضطرابات الأسرية. وهنا إطلالة على عالمه كطبيب وكإنسان من خلال هذا الحوار الذي اجري في القاهرة.

* متى بدأت لديك فكرة إقامة مركز علاج التدخين والإدمان؟

ـ تعد السيجارة عدواً لي منذ صباي في مرحلة الإعدادية وعندما تخرجت في كلية الطب واخترت تخصص الأمراض النفسية والعصبية، زاد فضولي إزاء بحث موضوع التدخين، ورأيت أن أكرس رسالة الدكتوراه لبحث في التدخين، وكنت قد اجتزت عدة عقبات تدريبية في بعض مراكز مكافحة التدخين في الولايات المتحدة الأميركية. وكانت رسالة الدكتوراه ربطاً بين عملية التدخين والطب النفسي عموماً وانتهت إلى نتيجة أن السيجارة هي نوع من الإدمان لمادة التبغ التي تحتوي على أربعة آلاف مادة سامة، أهمها مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان.

الإدمان والاضطراب

* الإدمان ليس إدماناً فسيولوجياً فحسب، بل دلالة على اضطراب انفعالي، أليس كذلك؟

ـ التدخين يبدأ عادة في سن النشء، وتبين الدراسات أن 80% من دوافع الإدمان هو حب الاستطلاع بتأثير الأصدقاء من المدخنين إضافة إلى التفكك الأسري، مما يدفعه إلى تجربة السيجارة ليصبح بعد ذلك نوعاً من التعاطي ينقلب إلى الإدمان، وقد قمت بتأسيس مركز علاج التدخين والإدمان بدافع إكمال بحثي في الدكتوراه، وفيه وحدة الإقلاع عن التدخين وبه أجهزة معينة استخدمها في عملية «كحت» النيكوتين والعلاج بالإبر الصينية ورسم القلب، وقمت بتعريب الأبحاث التي أجريتها في الولايات المتحدة لتناسب مجتمعنا.

وفي العادة تتراوح نسبة النجاح في هذا بين 3 إلى 80% على المستوى العالمي، وهذا مدى واسع، وتكشف الأبحاث التي أجريتها عندي أن نسبة الإقلاع عن التدخين تتراوح بين 41 إلى 43% وذلك في فترة تتراوح أيضاً بين ثلاثة إلى ستة أشهر.

ولا ازال أقوم بالجديد من الأبحاث التي تخص التدخين إضافة إلى أني شاركت في تأسيس ثلاثين عيادة لمكافحة التدخين في مصر وبخاصة في مستشفيات وزارة الصحة في بعض المحافظات، واشرف على دورات تدريبية للاختصاصيين والمعالجين النفسيين في هذا المجال.

«هولو تروبيك»

* تعد واحداً من ثلاثة أطباء في مصر يمارسون العلاج النفسي باستخدام تكنيك الـ«هولو تروبيك» الذي يسرع بالإشفاء ويلامس النفس والروح معاً، فإلى أي مدى تعد طريقة ناجعة؟

ـ يدرج «الهولو تروبيك» ضمن ما يسمى بالعلاج عبر شخص، ومعنى الكلمة هو «الطريق نحو التكامل» أي تكامل أجزاء النفس المبعثرة لأن أي اضطراب في الشخصية كالاكتئاب والهستريا يحدث تفككاً في أجزاء النفس، ويعمل هذا التكنيك على المصالحة بين أجزاء النفس وبعضها بعضا مما يؤدي إلى التماسك، بل ويعمل على التصالح بين النفس والجسد، فمن العادة أن الاضطراب النفسي يعبر عن نفسه في صورة آلام جسدية ويبدو المريض غير راض عن نفسه.

وتكنيك «الهولو تروبيك» يدخل الإنسان في مرحلة من الوعي غير عادية حيث يتجاوز حدود ذاته، ويندمج في الذوات الأخرى لأناس أو كائنات أخرى في الكون، بل ان أسمى مرحلة في الاندماج تكون في الذات الأعلى.

وأثناء ممارسة هذا التكنيك يعرف المريض أن مشكلته ضئيلة بالنسبة للتجاوز الذي شاهده وحققه، وهذا يساعده في أن يجد حلا لمشاكله، كما أن سماع موسيقى معينة مع تمارين التنفس والاسترخاء يمهد للمريض أن يسترجع أحداث حياته كلها، فترة المراهقة والطفولة، ويصل إلى لحظة الميلاد نفسها وحتى أيام كان جنيناً.

وغالباً ما يكون المريض في حالة أزمة تتجسد في مراحل ما حول الميلاد، فعندما يولد وتخرج رأسه، يكون في حالة صراع من أجل الخروج، انه مخاض، قد يولد أو لا يولد، وهنا الفيصل بين الحياة والموت، والضغط الشديد على الرأس قبل الولادة، وعندما تحل الأزمة ويخرج، فإنه خروج إلى النور وحل للأزمة، ويعد ما سبق من مراحل شبيهاً بالضبط لمراحل أية أزمة نفسية.

فعندما يبتدئ المريض في تذكر أزمات حياته، فإن مخه يرتبها له، وقد يجد حلا لها، أي أن المريض «يعالج نفسه بنفسه» ووجود الطبيب إلى جانبه مهم إذ يتركز دوره على طمأنة المريض حتى يعبر عن نفسه وعن مشاعره بحرية، وهذا يساعد المريض على أن يعيش الخبرة بشكل أفضل وأكثر عمقاً.

* من الأكثر زيارة لعيادتك النفسية: النساء أم الرجال، وهل ترى أن النساء أكثر تعبيراً عن مشاكلهن مقارنة بالرجال الذين يتحفظون عن إبداء شكواهم، أم أن النساء يتعرضن لضغوط أكثر عن الرجال؟

ـ الغالبية من النساء وتصل نسبتهن إلى 70% من بين مرضاي، وهذا يتماشى مع المعدلات الإحصائية العالمية، والأسباب كثيرة من بينها الاضطراب الهرموني الذي يحدث عند النساء متمثلا في الدورة الشهرية، والحمل وفترة قبل انقطاع الدورة، فهذا الاضطراب الهرموني يؤثر على بعض المواد الكيميائية في الجسم فيؤدي إلى اضطراب النفسية، كما أن المرأة أكثر حساسية فهي تتفاعل وتنفعل في المواقف، ومراكز المشاعر والوجدان في مخ المرأة تختلف عن الرجل وترشحها لأن تكون أكثر حساسية أيضاً، علاوة على وضع المرأة في المجتمعات الشرقية وتعرضها للقهر الذي يجبرها على كبت مشاعرها الذي يؤدي بدوره إلى الانفجار في شكل اضطرابات نفسية كالاكتئاب والهلع والاضطرابات التحولية كالهستريا.

* هل ثمة علاقة بين الكبت وفاعلية جهاز المناعة في الإنسان؟

ـ معنى الكبت أن الإنسان غير قادر على إخراج وإظهار مشاعره والتعبير عما بنفسه، وخاصة في مواقف غير مواتية وفي الأحداث السلبية المؤلمة، وهذا يؤثر على هرمونات بالجسم ويؤثر على منطقة بالمخ يعرف بالنظام الطرفي، مما يجعله حساساً ويفرز هرمونات الكورتيزول التي تؤثر بدورها على مواد أخرى بالمخ وهي مادة السيروتونين، ومن هنا تظهر بعض الاضطرابات وأهمها الاكتئاب والإحباط والمخاوف المرضية والوسواس القهري ونوبات الهلع.

وهذا نتيجة كبت المشاعر وعدم إخراجها بالتعبير عنها، غير أنه من المفروض أن يتعلم الإنسان أن يعبر عن مشاعره ولكن بطريقة سوية.

صحة الطفل النفسية

* بينت في كتابك «الطفل وصحته النفسية» أن نوع شخصية كل من الزوجين وسلوكهما ومدى الوفاق بينهما يحدد نوع شخصية طفلهما، بل ومشكلاته، فطفل الزواج غير السعيد ينظر للعالم كمكان غير آمن وطفل الوالدين المتزمتين يشعر بالذنب، فإلى أي مدى يسهم ذلك في تحديد تربية الطفل؟

ـ عندما يأتيني طفل مضطرب نفسياً، أقول إن الطفل ليس هو المريض فحسب، بل الأسرة كلها، وأبدأ علاجاً أسرياً للأب والأم والاخوة وبعض الأقارب المؤثرين كالجدة مثلا، ومن المهم معرفة شخصية الأب والأم والعلاقات بينهما، أيضاً العلاقة بينهما وبين الطفل، والعلاقة بين الطفل واخوته، فكل هذا يسهم في ظهور الاضطراب النفسي لدى الطفل، وأحياناً نجد فجوات كبيرة في العلاقة بين الأب والأم وأسبابها تافهة، فنحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه في العلاقة لأن ذلك ينعكس على الطفل.

إنها مشكلة متشعبة، فطفل يعاني من تبول لا إرادي أو الخوف من المدرسة أو الاضطراب السلوكي كالسرقة، هذه كلها أشكال تعبير عن اكتئاب الطفل الذي لا يعبر عن ضيقه بالشكوى مثل الكبار، لكنه يتخذ شكل أعراض الاضطرابات، لهذا يحتاج الأمر إلى علاج أسري.

وللطفل أساليب علاج أخرى من خلال اللعب أو الرسم والكتابة والمكعبات التي يجيد الطفل من خلالها الإسقاط على مشاكله بدقة.

* يقال إن العلاج النفسي وطيد الصلة بالدراما، كيف؟

ـ يوجد العلاج النفسي بالتمثيل المسرحي «سيكودراما» وهو معروف منذ أيام الإغريق لكنه أصبح طريقة في العلاج منذ عشرينيات القرن الماضي على يد العالم الإيطالي «مورينو».

هناك قاعدة تقول إن الإنسان عندما يمثل فهو يعبر عن حقيقته، أما في العالم الواقعي فهو يمثل، ويتمثل هذا لدي في العلاج الجماعي، إذ قد أحول بعضها إلى سيكودراما، فلكل واحد دور كأن يحكي مشكلته مثلا، ثم تمثل الحكاية مع توزيع أدوار أبطالها، ونقسم الحكاية إلى جزأين، الجزء الأول هم أبطال الحكاية المسرحية، والجزء الثاني هم المشاهدون الذين سيشاركون أيضاً ببعض الأدوار وفي التعليق على الأحداث والشخصيات.

كما قد تحوي الجلسة الفردية قدراً من الدراما، فالطبيب والمريض يلعبان أدواراً، كأن يقوم الطبيب بدور سبب المشكلة، ثم تعكس الأدوار ليعرف المريض مشاعر هذا الآخر المسبب للمشكلة.

وفي العلاج النفسي المعرفي الذي أتبعه في عيادتي يستخدم الاسترخاء وللعلاج النفسي الجماعي والسيكودراما، وتكمن أهمية لعب الأدوار في إخراج الأفكار السلبية التي تهيمن على المريض إضافة إلى جلسات تحليلية لعلاج الاضطرابات الجنسية أو الاكتئاب الشديد.

* يحتار الوالدان في الغالب في مسألة «الشدة» و«اللين» مع الأطفال وفي مسألة العقاب عموماً، فكيف يكون العقاب؟

ـ أحسن سلوك في التربية هو سلوك الثواب والعقاب بشرط ألا يكون ضرباً، فالضرب مبدأ مرفوض، حيث توجد أساليب كثيرة للعقاب، فمن الممكن أن أخاصم الطفل أي لا أتحدث معه مدة خمس ساعات أو نصف يوم وأقول «أنا موش هاكلمك ولا كلمة لأنك غلطت في كذا»، فهذا موجع أكثر من الضرب، ممكن أيضاً أن نقول للطفل إننا سنحرمه من شيء يحبه مثل الذهاب للسينما مثلا، أو الحرمان من المصروف، وفي كل الأحوال يجب توضيح السبب للطفل.

وأنا أركز على نقطة الضرب لأنه يورث العناد، فعندما يضرب الطفل يحتفظ في قرارة نفسه بقرار أنه سيفعل ذلك مرة أخرى، فهو يريد أن يعاقب من يعاقبه، فيكرر غلطته.

نوبات الصرع

* هل ثمة ضرورة لأن يتلقى مريض الصرع علاجاً نفسياً؟

ـ من وجهة نظري ضروري لأسباب كثيرة، فغالبية المرضى تأتيهم نوبة صرع حقيقية حيث يفقد المريض الوعي وتحصل لديه تشنجات. وهؤلاء المرضى اعتادوا أن يكون لديهم مكسب ثانوي من النوبة بالتفاف واهتمام الناس بهم، ويلجأ بعضهم خاصة الإناث لافتعال نوبة ولكنها ليست صرعية، هي نوبة هيسترية أو نوبة نفسية إزاء الأزمات والخناقات فيفقد المريض أو المريضة الوعي ويدخل في تشنجات، لكنها ليست نوبة حقيقية، وهؤلاء يحتاجون لعلاج نفسي، فقد يصرحون بأن النوبة تأتيهم مرتين أو ثلاث في اليوم وهذا كثير، ومع البحث يسعى الطبيب لتخفيف هذه النوبات النفسية فتتقلص أو تزول، ولا تأتيه النوبة الحقيقية إلا مرة كل أسبوعين، نظراً لتحسن علاقته مع المحيطين به بعد تبصيره بأن غالبية نوباته غير حقيقية وذلك باستخدام العلاج النفسي المعرفي. كما قد يحس مريض الصرع بأنه منبوذ من قبل المحيطين به، فتتغير شخصيته بالتدريج ليصبح شخصية شبيهة بالصرع فيكون منطوياً ويبالغ في كلامه وينعزل وينسحب من أصحابه ويعاني من الوسواس.

وعادة ما يشير الطبيب النفسي على المريض ببعض الأمور لتلافي حدوث نوبات صرعية وذلك بالبعد عن محفزاتها فيجب أن يتفادى الجلوس بشكل مباشر أمام التلفزيون، بل يجلس في زاوية ولا يتفرج كثيراً حتى لا تستهلك العينان، وعليه تجنب تسلق الأشجار أو الجلوس مباشرة أيضاً أمام مروحة.

* كيف يصل الإنسان العادي إلى حالة من السواء النفسي أو يحافظ عليها، متفادياً اضطرابات انفعالية تهزه بالرغم من حياتنا اليوم ذات الإيقاع اللاهث المتوتر؟

ـ تعتمد الاضطرابات النفسية على عاملين، أولهما المؤثرات الخارجية بما تشمله من عوامل بيئية واجتماعية، وثانيهما هو الإنسان نفسه أي شخصيته وقدراته على التحمل والمواجهة التي تختلف من شخص لآخر، من ناحيتي أركز في العلاج النفسي المعرفي على العوامل الداخلية حتى يرى الشخص نفسه وشخصيته وسلبياته ليقوّم نفسه ويتعلم مهارات نفسية تساعده على المواجهة والتواصل والتكيف في وقت الأزمات وحل المشاكل، وتساعده أيضاً على زيادة الثقة في نفسه، فإذا استطاع الإنسان أن يرى سلبياته ويقومها وإذا قدر أن يعالج نفسه بنسبة 70% فستبقى 30% التي هي العوامل الاجتماعية التي قد لا يكون لها حل كما نرى في بعض مشاكل المجتمع أو مشكلة على مستوى الأسرة، ومن ثم يكتفي المرء بالتغيير الذي أحدثه في نفسه وهذا يساعده على تخطي الأزمة.

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=14&issue=9706&article=307736

Admin
Admin

عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

https://dralaa.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

https://illiweb.com/itest/sm إذا في امكانية ممكن تطلعنا على تكنيكات أكثر في c.b.t

مُساهمة  مهند سليمان الخميس مارس 31, 2011 11:37 am

Admin كتب:الاضطرابات النفسية تؤثر على النشء الجديد وقد تؤدي إلى الإدمان

د. علاء فرغلي لـ«الشرق الأوسط»: العلاج بـ«الهولو تروبيك» يعمل على تماسك شخصية المريض وتجاوز حدود ذاته



نجوى حسين
يعد الدكتور علاء فرغلي استشاري الطب النفسي والأعصاب واحداً من ثلاثة أطباء في مصر يطبقون تكنيك «الهولو تروبيك» ذا الأثر الناجع في شفاء المريض نفسياً ويعمل على تماسك شخصيته، وقد كرس نفسه منذ بواكير ممارسته المهنة لعلاج التدخين والإدمان.
وفيما يؤكد د. فرغلي في حواره مع «الشرق الأوسط» على أن العلاقة الأمثل بين الطبيب والمريض قوامها المحبة والتعاطف، فانه يتحيز للعلاج النفسي المعرفي السلوكي الذي يجد استجابة كبيرة لدى المرضى ويختصر مدة العلاج بدرجة بالغة خلافاً للعلاج النفسي التحليلي، إذ يغير أيضاً مفاهيم المريض إلى الأفضل ويكتسب مهارات نفسية جديدة.

والدكتور فرغلي، زميل مستشفيات ميموريال في الولايات المتحدة، وله العديد من المؤلفات عن الطفل والمرأة والإدمان والسلوك الجنسي والاضطرابات الأسرية. وهنا إطلالة على عالمه كطبيب وكإنسان من خلال هذا الحوار الذي اجري في القاهرة.

* متى بدأت لديك فكرة إقامة مركز علاج التدخين والإدمان؟

ـ تعد السيجارة عدواً لي منذ صباي في مرحلة الإعدادية وعندما تخرجت في كلية الطب واخترت تخصص الأمراض النفسية والعصبية، زاد فضولي إزاء بحث موضوع التدخين، ورأيت أن أكرس رسالة الدكتوراه لبحث في التدخين، وكنت قد اجتزت عدة عقبات تدريبية في بعض مراكز مكافحة التدخين في الولايات المتحدة الأميركية. وكانت رسالة الدكتوراه ربطاً بين عملية التدخين والطب النفسي عموماً وانتهت إلى نتيجة أن السيجارة هي نوع من الإدمان لمادة التبغ التي تحتوي على أربعة آلاف مادة سامة، أهمها مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان.

الإدمان والاضطراب

* الإدمان ليس إدماناً فسيولوجياً فحسب، بل دلالة على اضطراب انفعالي، أليس كذلك؟

ـ التدخين يبدأ عادة في سن النشء، وتبين الدراسات أن 80% من دوافع الإدمان هو حب الاستطلاع بتأثير الأصدقاء من المدخنين إضافة إلى التفكك الأسري، مما يدفعه إلى تجربة السيجارة ليصبح بعد ذلك نوعاً من التعاطي ينقلب إلى الإدمان، وقد قمت بتأسيس مركز علاج التدخين والإدمان بدافع إكمال بحثي في الدكتوراه، وفيه وحدة الإقلاع عن التدخين وبه أجهزة معينة استخدمها في عملية «كحت» النيكوتين والعلاج بالإبر الصينية ورسم القلب، وقمت بتعريب الأبحاث التي أجريتها في الولايات المتحدة لتناسب مجتمعنا.

وفي العادة تتراوح نسبة النجاح في هذا بين 3 إلى 80% على المستوى العالمي، وهذا مدى واسع، وتكشف الأبحاث التي أجريتها عندي أن نسبة الإقلاع عن التدخين تتراوح بين 41 إلى 43% وذلك في فترة تتراوح أيضاً بين ثلاثة إلى ستة أشهر.

ولا ازال أقوم بالجديد من الأبحاث التي تخص التدخين إضافة إلى أني شاركت في تأسيس ثلاثين عيادة لمكافحة التدخين في مصر وبخاصة في مستشفيات وزارة الصحة في بعض المحافظات، واشرف على دورات تدريبية للاختصاصيين والمعالجين النفسيين في هذا المجال.

«هولو تروبيك»

* تعد واحداً من ثلاثة أطباء في مصر يمارسون العلاج النفسي باستخدام تكنيك الـ«هولو تروبيك» الذي يسرع بالإشفاء ويلامس النفس والروح معاً، فإلى أي مدى تعد طريقة ناجعة؟

ـ يدرج «الهولو تروبيك» ضمن ما يسمى بالعلاج عبر شخص، ومعنى الكلمة هو «الطريق نحو التكامل» أي تكامل أجزاء النفس المبعثرة لأن أي اضطراب في الشخصية كالاكتئاب والهستريا يحدث تفككاً في أجزاء النفس، ويعمل هذا التكنيك على المصالحة بين أجزاء النفس وبعضها بعضا مما يؤدي إلى التماسك، بل ويعمل على التصالح بين النفس والجسد، فمن العادة أن الاضطراب النفسي يعبر عن نفسه في صورة آلام جسدية ويبدو المريض غير راض عن نفسه.

وتكنيك «الهولو تروبيك» يدخل الإنسان في مرحلة من الوعي غير عادية حيث يتجاوز حدود ذاته، ويندمج في الذوات الأخرى لأناس أو كائنات أخرى في الكون، بل ان أسمى مرحلة في الاندماج تكون في الذات الأعلى.

وأثناء ممارسة هذا التكنيك يعرف المريض أن مشكلته ضئيلة بالنسبة للتجاوز الذي شاهده وحققه، وهذا يساعده في أن يجد حلا لمشاكله، كما أن سماع موسيقى معينة مع تمارين التنفس والاسترخاء يمهد للمريض أن يسترجع أحداث حياته كلها، فترة المراهقة والطفولة، ويصل إلى لحظة الميلاد نفسها وحتى أيام كان جنيناً.

وغالباً ما يكون المريض في حالة أزمة تتجسد في مراحل ما حول الميلاد، فعندما يولد وتخرج رأسه، يكون في حالة صراع من أجل الخروج، انه مخاض، قد يولد أو لا يولد، وهنا الفيصل بين الحياة والموت، والضغط الشديد على الرأس قبل الولادة، وعندما تحل الأزمة ويخرج، فإنه خروج إلى النور وحل للأزمة، ويعد ما سبق من مراحل شبيهاً بالضبط لمراحل أية أزمة نفسية.

فعندما يبتدئ المريض في تذكر أزمات حياته، فإن مخه يرتبها له، وقد يجد حلا لها، أي أن المريض «يعالج نفسه بنفسه» ووجود الطبيب إلى جانبه مهم إذ يتركز دوره على طمأنة المريض حتى يعبر عن نفسه وعن مشاعره بحرية، وهذا يساعد المريض على أن يعيش الخبرة بشكل أفضل وأكثر عمقاً.

* من الأكثر زيارة لعيادتك النفسية: النساء أم الرجال، وهل ترى أن النساء أكثر تعبيراً عن مشاكلهن مقارنة بالرجال الذين يتحفظون عن إبداء شكواهم، أم أن النساء يتعرضن لضغوط أكثر عن الرجال؟

ـ الغالبية من النساء وتصل نسبتهن إلى 70% من بين مرضاي، وهذا يتماشى مع المعدلات الإحصائية العالمية، والأسباب كثيرة من بينها الاضطراب الهرموني الذي يحدث عند النساء متمثلا في الدورة الشهرية، والحمل وفترة قبل انقطاع الدورة، فهذا الاضطراب الهرموني يؤثر على بعض المواد الكيميائية في الجسم فيؤدي إلى اضطراب النفسية، كما أن المرأة أكثر حساسية فهي تتفاعل وتنفعل في المواقف، ومراكز المشاعر والوجدان في مخ المرأة تختلف عن الرجل وترشحها لأن تكون أكثر حساسية أيضاً، علاوة على وضع المرأة في المجتمعات الشرقية وتعرضها للقهر الذي يجبرها على كبت مشاعرها الذي يؤدي بدوره إلى الانفجار في شكل اضطرابات نفسية كالاكتئاب والهلع والاضطرابات التحولية كالهستريا.

* هل ثمة علاقة بين الكبت وفاعلية جهاز المناعة في الإنسان؟

ـ معنى الكبت أن الإنسان غير قادر على إخراج وإظهار مشاعره والتعبير عما بنفسه، وخاصة في مواقف غير مواتية وفي الأحداث السلبية المؤلمة، وهذا يؤثر على هرمونات بالجسم ويؤثر على منطقة بالمخ يعرف بالنظام الطرفي، مما يجعله حساساً ويفرز هرمونات الكورتيزول التي تؤثر بدورها على مواد أخرى بالمخ وهي مادة السيروتونين، ومن هنا تظهر بعض الاضطرابات وأهمها الاكتئاب والإحباط والمخاوف المرضية والوسواس القهري ونوبات الهلع.

وهذا نتيجة كبت المشاعر وعدم إخراجها بالتعبير عنها، غير أنه من المفروض أن يتعلم الإنسان أن يعبر عن مشاعره ولكن بطريقة سوية.

صحة الطفل النفسية

* بينت في كتابك «الطفل وصحته النفسية» أن نوع شخصية كل من الزوجين وسلوكهما ومدى الوفاق بينهما يحدد نوع شخصية طفلهما، بل ومشكلاته، فطفل الزواج غير السعيد ينظر للعالم كمكان غير آمن وطفل الوالدين المتزمتين يشعر بالذنب، فإلى أي مدى يسهم ذلك في تحديد تربية الطفل؟

ـ عندما يأتيني طفل مضطرب نفسياً، أقول إن الطفل ليس هو المريض فحسب، بل الأسرة كلها، وأبدأ علاجاً أسرياً للأب والأم والاخوة وبعض الأقارب المؤثرين كالجدة مثلا، ومن المهم معرفة شخصية الأب والأم والعلاقات بينهما، أيضاً العلاقة بينهما وبين الطفل، والعلاقة بين الطفل واخوته، فكل هذا يسهم في ظهور الاضطراب النفسي لدى الطفل، وأحياناً نجد فجوات كبيرة في العلاقة بين الأب والأم وأسبابها تافهة، فنحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه في العلاقة لأن ذلك ينعكس على الطفل.

إنها مشكلة متشعبة، فطفل يعاني من تبول لا إرادي أو الخوف من المدرسة أو الاضطراب السلوكي كالسرقة، هذه كلها أشكال تعبير عن اكتئاب الطفل الذي لا يعبر عن ضيقه بالشكوى مثل الكبار، لكنه يتخذ شكل أعراض الاضطرابات، لهذا يحتاج الأمر إلى علاج أسري.

وللطفل أساليب علاج أخرى من خلال اللعب أو الرسم والكتابة والمكعبات التي يجيد الطفل من خلالها الإسقاط على مشاكله بدقة.

* يقال إن العلاج النفسي وطيد الصلة بالدراما، كيف؟

ـ يوجد العلاج النفسي بالتمثيل المسرحي «سيكودراما» وهو معروف منذ أيام الإغريق لكنه أصبح طريقة في العلاج منذ عشرينيات القرن الماضي على يد العالم الإيطالي «مورينو».

هناك قاعدة تقول إن الإنسان عندما يمثل فهو يعبر عن حقيقته، أما في العالم الواقعي فهو يمثل، ويتمثل هذا لدي في العلاج الجماعي، إذ قد أحول بعضها إلى سيكودراما، فلكل واحد دور كأن يحكي مشكلته مثلا، ثم تمثل الحكاية مع توزيع أدوار أبطالها، ونقسم الحكاية إلى جزأين، الجزء الأول هم أبطال الحكاية المسرحية، والجزء الثاني هم المشاهدون الذين سيشاركون أيضاً ببعض الأدوار وفي التعليق على الأحداث والشخصيات.

كما قد تحوي الجلسة الفردية قدراً من الدراما، فالطبيب والمريض يلعبان أدواراً، كأن يقوم الطبيب بدور سبب المشكلة، ثم تعكس الأدوار ليعرف المريض مشاعر هذا الآخر المسبب للمشكلة.

وفي العلاج النفسي المعرفي الذي أتبعه في عيادتي يستخدم الاسترخاء وللعلاج النفسي الجماعي والسيكودراما، وتكمن أهمية لعب الأدوار في إخراج الأفكار السلبية التي تهيمن على المريض إضافة إلى جلسات تحليلية لعلاج الاضطرابات الجنسية أو الاكتئاب الشديد.

* يحتار الوالدان في الغالب في مسألة «الشدة» و«اللين» مع الأطفال وفي مسألة العقاب عموماً، فكيف يكون العقاب؟

ـ أحسن سلوك في التربية هو سلوك الثواب والعقاب بشرط ألا يكون ضرباً، فالضرب مبدأ مرفوض، حيث توجد أساليب كثيرة للعقاب، فمن الممكن أن أخاصم الطفل أي لا أتحدث معه مدة خمس ساعات أو نصف يوم وأقول «أنا موش هاكلمك ولا كلمة لأنك غلطت في كذا»، فهذا موجع أكثر من الضرب، ممكن أيضاً أن نقول للطفل إننا سنحرمه من شيء يحبه مثل الذهاب للسينما مثلا، أو الحرمان من المصروف، وفي كل الأحوال يجب توضيح السبب للطفل.

وأنا أركز على نقطة الضرب لأنه يورث العناد، فعندما يضرب الطفل يحتفظ في قرارة نفسه بقرار أنه سيفعل ذلك مرة أخرى، فهو يريد أن يعاقب من يعاقبه، فيكرر غلطته.

نوبات الصرع

* هل ثمة ضرورة لأن يتلقى مريض الصرع علاجاً نفسياً؟

ـ من وجهة نظري ضروري لأسباب كثيرة، فغالبية المرضى تأتيهم نوبة صرع حقيقية حيث يفقد المريض الوعي وتحصل لديه تشنجات. وهؤلاء المرضى اعتادوا أن يكون لديهم مكسب ثانوي من النوبة بالتفاف واهتمام الناس بهم، ويلجأ بعضهم خاصة الإناث لافتعال نوبة ولكنها ليست صرعية، هي نوبة هيسترية أو نوبة نفسية إزاء الأزمات والخناقات فيفقد المريض أو المريضة الوعي ويدخل في تشنجات، لكنها ليست نوبة حقيقية، وهؤلاء يحتاجون لعلاج نفسي، فقد يصرحون بأن النوبة تأتيهم مرتين أو ثلاث في اليوم وهذا كثير، ومع البحث يسعى الطبيب لتخفيف هذه النوبات النفسية فتتقلص أو تزول، ولا تأتيه النوبة الحقيقية إلا مرة كل أسبوعين، نظراً لتحسن علاقته مع المحيطين به بعد تبصيره بأن غالبية نوباته غير حقيقية وذلك باستخدام العلاج النفسي المعرفي. كما قد يحس مريض الصرع بأنه منبوذ من قبل المحيطين به، فتتغير شخصيته بالتدريج ليصبح شخصية شبيهة بالصرع فيكون منطوياً ويبالغ في كلامه وينعزل وينسحب من أصحابه ويعاني من الوسواس.

وعادة ما يشير الطبيب النفسي على المريض ببعض الأمور لتلافي حدوث نوبات صرعية وذلك بالبعد عن محفزاتها فيجب أن يتفادى الجلوس بشكل مباشر أمام التلفزيون، بل يجلس في زاوية ولا يتفرج كثيراً حتى لا تستهلك العينان، وعليه تجنب تسلق الأشجار أو الجلوس مباشرة أيضاً أمام مروحة.

* كيف يصل الإنسان العادي إلى حالة من السواء النفسي أو يحافظ عليها، متفادياً اضطرابات انفعالية تهزه بالرغم من حياتنا اليوم ذات الإيقاع اللاهث المتوتر؟

ـ تعتمد الاضطرابات النفسية على عاملين، أولهما المؤثرات الخارجية بما تشمله من عوامل بيئية واجتماعية، وثانيهما هو الإنسان نفسه أي شخصيته وقدراته على التحمل والمواجهة التي تختلف من شخص لآخر، من ناحيتي أركز في العلاج النفسي المعرفي على العوامل الداخلية حتى يرى الشخص نفسه وشخصيته وسلبياته ليقوّم نفسه ويتعلم مهارات نفسية تساعده على المواجهة والتواصل والتكيف في وقت الأزمات وحل المشاكل، وتساعده أيضاً على زيادة الثقة في نفسه، فإذا استطاع الإنسان أن يرى سلبياته ويقومها وإذا قدر أن يعالج نفسه بنسبة 70% فستبقى 30% التي هي العوامل الاجتماعية التي قد لا يكون لها حل كما نرى في بعض مشاكل المجتمع أو مشكلة على مستوى الأسرة، ومن ثم يكتفي المرء بالتغيير الذي أحدثه في نفسه وهذا يساعده على تخطي الأزمة.

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=14&issue=9706&article=307736

مهند سليمان

عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 23/03/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى